أدلة تثبت صحة التنجيم
· من ذلك أن المهندس الإلكتروني الأمريكي ( جون نيلسون ) اثبت في عام 1951 وجود صلة ظاهرة بين صعوبة أو سهولة استخدام موجات الراديو القصيرة وبين أوضاع الكواكب المحيطة بالأرض , فقد وجد نيلسون إن العواصف المغناطيسية , التي هي سبب اضطراب الإرسال اللاسلكي – تحدث عندما يقترب من الأرض كوكبان أو اكثر في زوايا قائمة , وبناء على ذلك استطاع نيلسون ان يتنبأ بالاضطرابات المغناطيسية المقبلة بنسبة نجاح بلغت 93% .
· فمثلا قام العالم الطبيعي دكتور رودلف توماشيك الرئيس السابق لمجلس الطبيعة الجغرافية العالمي بدراسة وتحليل 134 زلزالا كبير , ووجد أن أوضاع الكواكب من حيث المكان والزمان لها علاقة بظاهرة الزلازل , إذ غالبا ما يحدث الزلزال عندما تقترب من الأرض ثلاثة كواكب وهم بالتحديد المشتري و اورانوس ونبتون
· وعالم روسي يدعى دكتور بودشيبا يكين اكتشف وجود علاقة قوية بين ظاهرة الكلف الشمسي التي تحدث نتيجة العواصف المغناطيسية على سطح الشمس وبين زيادة حوادث الطرق على الأرض وفسر بودشيبا يكين ذلك بأن الكلف الشمسي ينتج كميات هائلة من الإشعاعات فوق البنفسجية وهذه بدورها تؤثر على الجسم البشري و تجعله اكثر بطئا في الاستجابة للمؤثرات الخارجية مما يتسبب في سوء القيادة واحتمال كثرة الحوادث في الطرق , وتأيدت هذه النظرية أيضا في أبحاث أخرى أجريت في ألمانيا الغربية
· ومن أهم الأبحاث التي أجريت حول تأثير الشمس والقمر في الحياة الأرضية تلك التي قام بها الدكتور فرانك براون أستاذ علم الأحياء ( البيولوجيا ) بجامعة نورث وسترن الأمريكية , إذ أجرى مع فريق مساعديه أبحاثا استغرقت 25 عاما على ما أسموه (( الساعة البيولوجية )) أي الإيقاع الطبيعي المنتظم لكل أنواع الحياة على الأرض , وهذا الإيقاع يبدو في مظاهرة كثيرة مثل نوبات النوم واليقظة , وحركة النبات أثناء الليل , وانفتاح وانغلاق أصداف المحار , وتغير ألوان بعض الحشرات و الأحياء المائية , وتوصل دكتور براون إلى نظرية أدهشت الأوساط العلمية وهي أن كل هذه الظواهر و أمثالها تتبع نمطا من الإيقاع لا ينبع من (( ساعة داخلية )) في الحيوان أو النبات و إنما من تأثيرات كونية وبالذات المتصلة بالشمس والقمر,
· فمثلا الفئران التي تحيا داخل أقفاص مظلمة مددا طويلة وجد أنها تكون اكثر نشاطا عندما يرتفع القمر فوق الأفق منها في غياب القمر , كما لو كانت تعرف بغريزتها متى يرتفع القمر فتنشط تبعا لذلك تماما كما كانت تفعل وهي طليقة , ولكنها الآن لا تراه .
ومثل ذلك أيضا حركة انفتاح انغلاق المحار .. إذ كان المعتقد أن هذه الحركة تحدث تبعا لحالة المد والجزر فعند المد تفتح المحارة كي تتغذى, وفي الجزر تغلق صدفتها كي تحمى نفسها , ولكن دكتور براون اثبت أن هذه الحركة تتعلق بالشمس والقمر مباشرة وليس بظاهرة المد والجزر في حد ذاتها , إذ اخذ دكتور براون محاريات من شاطئ المحيط الهادي ونقلها إلى معمله بالقرب من شاطئ المحيط الأطلسي حيث وضعها في صناديق مظلمة تحوى كمية ثابتة من الماء , وخلال أسبوعين فقدت هذه المحاريات عادتها القديمة في الانفتاح والانغلاق طبق لحركة المد والجزر في المحيط الأطلسي رغم أنها لم تغمر في مياهه
· ولكن ماذا عن الإنسان هل يمكن أن يكون للشمس والقمر والكواكب تأثير عليه كما يدعي المنجمون ؟
دلت
· نشرت عام 1960 قام بها عالم أمريكي يدعى دكتور ليونارد رافيتز من جامعة ديوك على وجود علاقة مباشرة بين سلوك البشر وبين القمر , وتتفق هذه النتيجة مع الاعتقاد القديم في الارتباط بين القمر والجنون .
· وقد دلت الأبحاث العلمية على وجود علاقة وثيقة بين تغير أشكال القمر والكثير من الأمراض العصبية كالتشنج والصرع حتى أن بعض الدول في أوربا تسمى المصحة العقلية بالملجأ القمري
فقد قام دكتور رافيتز خلال مدة طويلة بقياس الشحنات الكهربائية الضعيفة التي يطلقها الجسم البشري بصفته مستمرة فوجد ان هذه الشحنات تتغير باستمرار طبقا لمنازل القمر وتبلغ قمتها عندما يكون القمر بدرا , وفي هذه الحالة تكون اكثر ظهورا لدى المرضى العقليين وغير أسوياء الشخصية منها لدى الأشخاص العاديين , وعادة ما تكثر الجرائم الناتجة عن السلوك السيكوباتي كجرائم الحريق العمد والسرقة وجنون السرعة في الليالي القمرية
· كما اتضح ان القمر قد يكون له تأثير على الولادة اذ قام عالم ياباني في عام 1938 بدراسة 33.000 ثلاثة وثلاثين الف حالة ولادة .فوجد أن معظم الولادات تحدث عندما يكون القمر كاملا واقلها أثناء المحاق
· , ثم أيد عالم أمريكي في الطب النسائي هذه النتيجة في تقرير عام 1967 بعد دراسة شملت حوالي نصف مليون حالة ولادة
· والمعتقد منذ زمن طويل أن الدورة الشهرية لدى النساء والتي يبلغ طولها 28 يوما أي المدة بين اكتمالين للقمر مرتبطة على نحو ما بدورة القمر , وتوجد الآن شواهد علمية تؤيد ذلك , ففي أوائل هذا القرن قام الكيميائي السويسريدكتور سافنت ايرنيبوس بدراسة شملت 11 ألف سيدة فوجد أن ذروة الطمث في معظم هذه الحالات تحدث عند اكتمال القمر الجديد وفي عام 1960 أكد باحثان ألمانيان نفس النتيجة بناء على جداول سجلت ذروة الدورات الشهرية لدى 10 آلاف سيدة قاما بها خلال 14 سنة .
وهناك دليل على وجود ارتباط بين النزيف بوجه عام وبين مراحل القمر
· وقد وجد الجراح الأمريكي دكتور اديسون اندروز بعد فحص 1000 حالة لنزيف غير معتاد عقب عمليات استئصال اللوز أن 82% من هذه الحالات تحدث بين المرحلتين الأولى والثالثة من دورة القمر ,ولذلك كان هذا الطبيب يختار أن يجري عملياته الجراحية في ليالي المحاق .
· وجد بعض العلماء والباحثون مثل جورج جامبو وستشن إن زيادة الكلف الشمسي يتزامن مع الأحداث العالمية الكبرى على سطح الأرض مما جعلهم يعتقدون أن هناك ثمة صلة بين زيادة الكلف الشمسي والثورات العالمية حيث وجدوا تزامنا يدعو للدهشة مع الثورات العالمية لذلك أورد الأستاذ فؤاد صروف في كتابه آفاق العلم قوله " إن ستشن يقول إن البحث في التاريخ الحديث يسفر عن خمسة /ن الأزمات السبعة العظيمة التي أبتلى بها العالم في الخمسين سنة الأخيرة وافقت في تواريخها كثرة الكلف وقلته
فهل الموافقة مجرد اتفاق أو أن في جعبة العلم ما يفسر هذه الظواهر الغريبة )
كذلك جرى ذات مرة حديث بين الصحفية فاطمة أبو زيد المحررة آنذاك بمجلة الإذاعة والتلفزيون وبين العالم المصري العربي الدكتور فاروق الباز
وسألته سؤالا واضحا حيث قالت : إن كثيرا من علماء الفلك يقولون أن النجوم والكواكب تتحكم في مصير الإنسان وصفاته أيضا ؟
فأجاب الدكتور فاروق الباز " أقسم بالله العظيم بأنني أعتقد في هذا الكلام لأن الإنسان يولد في وقت معين و لأننا نعلم أن مدارات الكواكب تؤثر على الأرض كلها فلماذا لا تؤثر في الإنسان وقت مولده الذي تكون فيه الكواكب في وضع معين فلماذا لا تكون هناك علاقة بين الاثنين
قالت الصحفية " هذه شهادة يعتز بها علماء الفلك وتؤدي إلى رواج بضاعتهم فهل أنت مصر على ما تقول ؟
أجابها قائلا : " ولماذا لا تقولين المنجمين أنا أصر على أقوالي في هذا و أؤكد أن العلم ما زال عاجزا عن اكتشاف أشياء كثيرة تدور حولنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق