أولا:-أنواع الوسواس القهرى وأعراضه.
هناك نوعان من القرائن:-
1-نوع يتعلق بأمور الدنيا. 2-ونوع يتعلق بأمور الدين.
أ-الوسواس القهرى الدينوى:-
هناك نوع من الشخصيات ذات شخصية نمطية وهى تتشدد جدا فى كل شىء حتى مع أسرته وتتشدد
جدا فى نظامها,وفى حياتها, حتى انه يراقب كل ما يحدث حوله ويحب أن ينفذ كما يراه بالكيفية
التى يريدها,وان رأى الشىء مخالفا لمل يراه تعصب وتوتر. ويتسم هذا الشخص بضمير حى, ولكنه يكثر
اللوم لنفسه,ولمن حوله,ويحاول تنجب الأخطاء مهما كانت صغيرة.
مثال:-قد يرى مريض الوسوسة أن يده متسخة,ولابد من غسلها,ولكنه يعرف أنها ليست متسخة,ويقاوم فكرة
غسلها فيتوتر ويزداد قلقه,حتى يغسلها ويرتاح بعض الشىء ثم يشك مرة أخرى,وهكذا.
مثال آخر:-قد تأخذه الوسوسة الى أسرته وعائلته,مما يسبب له المشاكل الكثيرة,لانه يريد كل أفراد أسرته
بنفس الصفات التى عنده من الدقة فى كل شىء,متجاهلا أن لكل شخص صفاته وسلوكياته.
وقد تصل به الوسوسة الى العلاقة الجنسية نفسها,فقد يكون له فيها نظاما وطقوسا,مما يفقد
الزوجان الاستمتاع بها.
نصائح غالية لمريض الوسوسة:-
الوسواس القهرى من الآمراض المحدودة بين الناس,قد تصل الى نسبة 2%من السكان,لكن الكثير منهم
يحاول اخفاء المرض خوفا من اتهامه بالجنون,فيهمل العلاج الى أن تستفحل أعراضه.
ولذلك أنصح بالآتى:-
1-الإسراع إلى استشارة أحد الأطباء المتخصصين فى هذه الأمراض.
2-لابد أن يكون له وقفة مع حساب مع نفسه,متصديا لهذه الوساوس فى أولها.
3-ليعلم مريض الوسوسة أن لكل انسان قدراته وطباعه ,وهناك اختلاف بين الناس فى خصائصهم النفسية
حتى يستطيع اقامة علاقات ناجحة مع الآخرين.
4-أفراد أسرته وأصدقائه يجب أن يساعدوه فى تخطى هذا المرض ,بالاستجابة لطلباته قدر الامكان .
5-ليس أخيرا,بل أولا:الالتجاء الى الله تعالى بالدعاء وكثرة الذكر,فهما من أنفع العلاج فى جميع الأمراض.
ب-الوسواس القهرى الدينى:-
هو التشكيك فى العقائد مثل التشكيك فى الله سبحانه والتوحيد والغيبيات العبادات مثل الطهارة والوضوء والصلاة ..........الخ.
قال بعض السلف:ما أمر الله بأمر الا وللشيطان فيه نزغتان:اما تفريط وتقصيرواما الى مجاوزة وغلو ولا
يبالى بأيهما ظفر(اغاثة اللهفان)
أخرج البزار عن عبد الله بن عاصم أن الناس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة يجدها
أحدهم,لأن يسقط من الثريا أحب اليه من أن يتكلم بها فقال:"ذاك صريح الايمان,ان الشيطان يأتى العبد فيما
دون ذلك,فان عصم منه,وقع فيه هنالك"رواه البزار ورجاله ثقات(مجمع الزوائد رقم(92/1/186)
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه قال قال صلى الله عليه وسلم:"يأتى الشيطان الى أحدكم فيقول
من خلق السماء؟من خلق الأرض؟حتى يقول من خلق الله؟ فاذا بلغه فليستعذ بالله ولينته"صحيح رواه الطبرانى
فى الكبير وفى لفظ مسلم:"فليقل آمنت بالله ورسله".
وهذه الوسوسة هى تأتى من غير اختيار الانسان, فاذا كرهها الانسان ونفاها كانت كراهته هذه صريح الايمان.
ويثاب المرء على اعراضه عن هذه الوسوسة ومجاهدته للشيطان للإمور التالية:-
- مدح النبى (صلى الله عليه وسلم) كراهته هذه الوسوسة المتعلقة بالتشكيك فى العقيدة،
بقوله"ذاك صريح الايمان"ومن لوازم كراهته هذه الوسوسة الاعراض عنها,وعدم الاسترسال معها.
-امتثال أمر النيى (صلى الله عليه وسلم):-"ولينته".
- كذلك قول شيخ الاسلام رحمه الله:"كالمجاهد الذى جاهد العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد
"فتشبيهه ذلك يؤخذ منه أنه يثاب عليه,والله أعلم.
ما يصيب المؤمن من ضيق وهم من هذا الوسواس قد يدخل فى قول النبى (صلى الله عليه وسلم):-
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولاأذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها عن
خطاياه"صحيح بخارىومسلم/مجموعة الفتاوى22/608
وأخرج الترمذى وابن ماجة والحاكم,عن أبى بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
"تعوذوا بالله من وسوسة الوضوء"ضعيف الجامع(2462)
أعراضه:-
1-الوسوسة فى العقائد والعبادات.
2-كترة التثاؤب عند القراءة عليه ولا يظهر عليه شىء من أعراض السحر أو المس.
3-كثرة البكاء عند القراءة عليه خاصة فى سورة ق واحيانا آيات السحر.
4-يشكو المريض من كثرة التخيلات فى البيت.
5- " " " الأرق والقلق بدون سبب أو التفكير فى شىء ما.
ثانيا:-طرق العلاج:-
شكا رجل لابن عباس ما يجد من الوسوسة فأمره أن يقرأ قوله تعالى:-
( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شىء عليم)الحديد3
وذلك كما ذكرنا فى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم السابق.
أخرج الطبرانى والبزار عن ولد أبى المليح أن رجلا قال:يا رسول الله:انى أشكو اليك وسوسة أجدها فى
صدرى,أنى أدحل فى صلاتى فما أدرى على شفع أم وتر؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"فاذا وجدت
ذلك فضع أصبعك السبابة اليمنى فاطعنه فى فخذك الأيسر وقل بسم الله فانها سكين الشيطان"
كنز العمال ج1/444 حديث 1273
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال:شكوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابنى فقال
(صلى الله عليه وسلم) قل:-"اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حى قيوم لاتأخذك سنة ولا نوم
يا حى يا قيوم أهدىء ليلى وأنم عينى"
قال:-فقلتها فأذهب الله عز وجل عنى ما كنت أجد.ضعيف رواه ا بن السنى والطبرانى واسناده
ضعيف(السلسلة الضعيفة3/496
على الانسان أن يختار لنفسه الفئة الصالحة, لقوله صلى الله عليه وسلم"من أراد منكم بحبوبة الجنة فليلزم
جماعة المسلمين,فان الشيطان مع الواحد,وهو من الاثنين أبعد"رواه الترمذى اسناده صحيح
اتباع المريض لصلاة الجماعة.
المحافظة على الأذكار عدم الاختلاء بالنفس وذلك بمصاحبة الجماعة ،عدم الاهتمام بالوساوس والتخيلات
والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم،(سماع سورة (ق) عند الارق والتعب بالسماعات للتركيز
يقرأعلى زيت زيتون /حبة البركة الفاتحة آية الكرسى,آخر اليقرة سورة ق سورة الرحمن آخر الحشر
الكافرون الاخلاص المعوذتين ودهان به الصدر والجبهة وخاف الاذن
ويمكن أن يقرأ له الفاتحة وآيات السحر فى الاعراف من(117/122) يونس من(80/82)طه(69)
يس(58) آخر يس قراءة وشربا وغسلا.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم والخطأ منى والشيطان والفضل والمنة لله وحده.
هناك نوعان من القرائن:-
1-نوع يتعلق بأمور الدنيا. 2-ونوع يتعلق بأمور الدين.
أ-الوسواس القهرى الدينوى:-
هناك نوع من الشخصيات ذات شخصية نمطية وهى تتشدد جدا فى كل شىء حتى مع أسرته وتتشدد
جدا فى نظامها,وفى حياتها, حتى انه يراقب كل ما يحدث حوله ويحب أن ينفذ كما يراه بالكيفية
التى يريدها,وان رأى الشىء مخالفا لمل يراه تعصب وتوتر. ويتسم هذا الشخص بضمير حى, ولكنه يكثر
اللوم لنفسه,ولمن حوله,ويحاول تنجب الأخطاء مهما كانت صغيرة.
مثال:-قد يرى مريض الوسوسة أن يده متسخة,ولابد من غسلها,ولكنه يعرف أنها ليست متسخة,ويقاوم فكرة
غسلها فيتوتر ويزداد قلقه,حتى يغسلها ويرتاح بعض الشىء ثم يشك مرة أخرى,وهكذا.
مثال آخر:-قد تأخذه الوسوسة الى أسرته وعائلته,مما يسبب له المشاكل الكثيرة,لانه يريد كل أفراد أسرته
بنفس الصفات التى عنده من الدقة فى كل شىء,متجاهلا أن لكل شخص صفاته وسلوكياته.
وقد تصل به الوسوسة الى العلاقة الجنسية نفسها,فقد يكون له فيها نظاما وطقوسا,مما يفقد
الزوجان الاستمتاع بها.
نصائح غالية لمريض الوسوسة:-
الوسواس القهرى من الآمراض المحدودة بين الناس,قد تصل الى نسبة 2%من السكان,لكن الكثير منهم
يحاول اخفاء المرض خوفا من اتهامه بالجنون,فيهمل العلاج الى أن تستفحل أعراضه.
ولذلك أنصح بالآتى:-
1-الإسراع إلى استشارة أحد الأطباء المتخصصين فى هذه الأمراض.
2-لابد أن يكون له وقفة مع حساب مع نفسه,متصديا لهذه الوساوس فى أولها.
3-ليعلم مريض الوسوسة أن لكل انسان قدراته وطباعه ,وهناك اختلاف بين الناس فى خصائصهم النفسية
حتى يستطيع اقامة علاقات ناجحة مع الآخرين.
4-أفراد أسرته وأصدقائه يجب أن يساعدوه فى تخطى هذا المرض ,بالاستجابة لطلباته قدر الامكان .
5-ليس أخيرا,بل أولا:الالتجاء الى الله تعالى بالدعاء وكثرة الذكر,فهما من أنفع العلاج فى جميع الأمراض.
ب-الوسواس القهرى الدينى:-
هو التشكيك فى العقائد مثل التشكيك فى الله سبحانه والتوحيد والغيبيات العبادات مثل الطهارة والوضوء والصلاة ..........الخ.
قال بعض السلف:ما أمر الله بأمر الا وللشيطان فيه نزغتان:اما تفريط وتقصيرواما الى مجاوزة وغلو ولا
يبالى بأيهما ظفر(اغاثة اللهفان)
أخرج البزار عن عبد الله بن عاصم أن الناس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة يجدها
أحدهم,لأن يسقط من الثريا أحب اليه من أن يتكلم بها فقال:"ذاك صريح الايمان,ان الشيطان يأتى العبد فيما
دون ذلك,فان عصم منه,وقع فيه هنالك"رواه البزار ورجاله ثقات(مجمع الزوائد رقم(92/1/186)
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه قال قال صلى الله عليه وسلم:"يأتى الشيطان الى أحدكم فيقول
من خلق السماء؟من خلق الأرض؟حتى يقول من خلق الله؟ فاذا بلغه فليستعذ بالله ولينته"صحيح رواه الطبرانى
فى الكبير وفى لفظ مسلم:"فليقل آمنت بالله ورسله".
وهذه الوسوسة هى تأتى من غير اختيار الانسان, فاذا كرهها الانسان ونفاها كانت كراهته هذه صريح الايمان.
ويثاب المرء على اعراضه عن هذه الوسوسة ومجاهدته للشيطان للإمور التالية:-
- مدح النبى (صلى الله عليه وسلم) كراهته هذه الوسوسة المتعلقة بالتشكيك فى العقيدة،
بقوله"ذاك صريح الايمان"ومن لوازم كراهته هذه الوسوسة الاعراض عنها,وعدم الاسترسال معها.
-امتثال أمر النيى (صلى الله عليه وسلم):-"ولينته".
- كذلك قول شيخ الاسلام رحمه الله:"كالمجاهد الذى جاهد العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد
"فتشبيهه ذلك يؤخذ منه أنه يثاب عليه,والله أعلم.
ما يصيب المؤمن من ضيق وهم من هذا الوسواس قد يدخل فى قول النبى (صلى الله عليه وسلم):-
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولاأذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها عن
خطاياه"صحيح بخارىومسلم/مجموعة الفتاوى22/608
وأخرج الترمذى وابن ماجة والحاكم,عن أبى بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
"تعوذوا بالله من وسوسة الوضوء"ضعيف الجامع(2462)
أعراضه:-
1-الوسوسة فى العقائد والعبادات.
2-كترة التثاؤب عند القراءة عليه ولا يظهر عليه شىء من أعراض السحر أو المس.
3-كثرة البكاء عند القراءة عليه خاصة فى سورة ق واحيانا آيات السحر.
4-يشكو المريض من كثرة التخيلات فى البيت.
5- " " " الأرق والقلق بدون سبب أو التفكير فى شىء ما.
ثانيا:-طرق العلاج:-
شكا رجل لابن عباس ما يجد من الوسوسة فأمره أن يقرأ قوله تعالى:-
( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شىء عليم)الحديد3
وذلك كما ذكرنا فى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم السابق.
أخرج الطبرانى والبزار عن ولد أبى المليح أن رجلا قال:يا رسول الله:انى أشكو اليك وسوسة أجدها فى
صدرى,أنى أدحل فى صلاتى فما أدرى على شفع أم وتر؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"فاذا وجدت
ذلك فضع أصبعك السبابة اليمنى فاطعنه فى فخذك الأيسر وقل بسم الله فانها سكين الشيطان"
كنز العمال ج1/444 حديث 1273
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال:شكوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابنى فقال
(صلى الله عليه وسلم) قل:-"اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حى قيوم لاتأخذك سنة ولا نوم
يا حى يا قيوم أهدىء ليلى وأنم عينى"
قال:-فقلتها فأذهب الله عز وجل عنى ما كنت أجد.ضعيف رواه ا بن السنى والطبرانى واسناده
ضعيف(السلسلة الضعيفة3/496
على الانسان أن يختار لنفسه الفئة الصالحة, لقوله صلى الله عليه وسلم"من أراد منكم بحبوبة الجنة فليلزم
جماعة المسلمين,فان الشيطان مع الواحد,وهو من الاثنين أبعد"رواه الترمذى اسناده صحيح
اتباع المريض لصلاة الجماعة.
المحافظة على الأذكار عدم الاختلاء بالنفس وذلك بمصاحبة الجماعة ،عدم الاهتمام بالوساوس والتخيلات
والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم،(سماع سورة (ق) عند الارق والتعب بالسماعات للتركيز
يقرأعلى زيت زيتون /حبة البركة الفاتحة آية الكرسى,آخر اليقرة سورة ق سورة الرحمن آخر الحشر
الكافرون الاخلاص المعوذتين ودهان به الصدر والجبهة وخاف الاذن
ويمكن أن يقرأ له الفاتحة وآيات السحر فى الاعراف من(117/122) يونس من(80/82)طه(69)
يس(58) آخر يس قراءة وشربا وغسلا.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم والخطأ منى والشيطان والفضل والمنة لله وحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق