القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل
القابض:اسم القابض من ذكر عزرائيل عليه السلام فمن كان مظلوما واتخذه وردا له اهلك الله ظالمه لكن ليس للانتقام من صفات المؤمن فالعفو من شيم الكرام و بعض العلماء لا يذكر باسم القابض و حده إنما يذكر ( القابض الباسط ) معا فلا يوصف الله تعالى بالقبض دون البسط
الباسط : فذكره يبسط الرزق و يحيى القلب و يزيل الهم و الغم حقا إن الله يقبض و يبسط كيف يشاء و يخفض و يرفع كما تقتضي به حكمته
الخافض الرافع : الذكر بهما يرفع شأن المستضعفين في قومهم و ينصر المظلومين على أعدائهم
المعز المذل : من ذكر الله بهما جعله الله تعالى في مركز العزه و أودع في قلوب الخلق هيبته كما الذكر بهما يورث الخوف من الله و التواضع و قهر النفس على معرفة الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق