اقوى استخارة للزواج من شخص معين
ان الامور الحاسمة في حياة الانسان تكون صعبة القرار و لذلك الانسان يكون مصابا بالحيرة والتردد حيال القرارات الحاسمة في حياته
و قد يفكر كثيرا قبل ان يتخذ القرار المناسب ويشعر بالخوف من القرار الذي سيتخذه وهذا امر طبيعي فكل قرار مصيري هو قرار خطير
وقد ينعكس سلبا ماديا او نفسيا او عاطفيا على صاحب القرار ومن هذه الفكرة نقول ان فكرة الاستخارة للزواج امر محبب كون من يقدم
على هذه الخطوة يكون قد فكر كثيرا واستشار من حوله في بادئ الأمر قبل اتخاذ القرار .
هناك بعض الاشخاص يتخذون القرار المناسب لهم من الاستشارات لمن حولهم وهناك البعض يفكر بعمل استخارة الزواج وحده ليناجي
ربه في معرفة صالح الامر له لأن بعض الاستشارات ممن حولك تكون غير مجدية لأن تفكيرهم لا يناسب تفكيرك اساسا و لاشك ان
هناك قرارات مصيرية للإنسان وخاصة قرار الزواج او قرار فتح محل تجاري او مشاركة شخص معين مشروع تجاري كبير فهنا انت
يتضع مالا كثيرا ولا تعرف النتيجة من هذه الشراكة ولذلك القرار سيكون مصيري و في كثير من الاحيان يلتقي الشخص بفتاة وقرار
الزواج والارتباط سيكون مصيري وخطير ولذلك التردد والتفكير سيكون ملازم للشخص حتى يتخذ القرار المناسب سواء بالاستشارة
لمن حوله او الاستخارة للزواج ومعرفة عاقبة الامر عليه .
لا بد من التركيز على امر الاستخارة والدعاء المتضرع لله تعالى لمعرفة عاقبة الزواج و الصلاة والتقرب لله في الاذكار ليكون القرار
الذي ستتخذه بعيدا عن وسوسة الشيطان والتفكير السلبي والاستخارة كما ذكرنا لكم سابقا لها شروط مهمة ومحددة لنجاح الاستخارة .
ما هي وقت استخارة الزواج المناسب
الاستخارة محببة في وقت حدوث امر مهم في حياة الانسان ولكن يجب ان يكون الامر مهم وفعلي وله تأثير على حياتك لتكون استخارة
الزواج في مكانها وعلينا اختيار الامور الصحيحة التي نستخير الله عليها ونبتعد عن الامور التي فيها حرمانيه مثل الاستخارة لأجل
سحب بطاقة يانصيب فهذا الامر غير شرعي ولا يجوز والاستخارة بابها مفتوح في اي وقت ولكن عليك الانتباه و حاول الابتعاد عن
الاوقات غير المحببة في استخارة الزواج مثل اوقات الصلاة المفروضة فهنا لا يحق لك عمل الاستخارة او ان يكون الوقت بين
صلاة العصر وصلاة المغرب فهو امر مكروه .
كلنا يعلم دعاء الاستخارة الطبيعي والذي ورد في السنة النبوية الشريفة وهو ان تردد بعد الوضوء الطبيعي والنية بالاستخارة وصلاة
ركعتين لوجه الله تعالى ماعدا المفروضة فتردد هذا الدعاء " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر وإنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر يسمي حاجته أو حاجتها خير لي في ديني
ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ، و بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في
ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به و يسمي حاجته "
فهذه الاستخارة الصحيحة الواردة في السنة النبوية الشريفة و يا حبذا لو قمت بالاستخارة في جوف الله فهي نافعه .
وبعضهم وضع استخارة الزواج بصلاة ركعتين لوجه الله تعالى يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ثم يقرأ سورة الكافرون وفي
الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة ثم يقرأ سورة الاخلاص ويقرأ التشهد الطبيعي و كذلك الصلاة الإبراهيمية كسائر الصلوات ويسلم .
ولا ينتظر الحلم ان يأتيه بل يتوكل على الله ويعلم ان الله سيقدم الامر له لو فيه خير له ويبعده لو كان شرا له .
استخارة الزواج من شخص معين
هنا باب الاستخارة محدد من الزواج من رجل معين فهنا انت تقصد تسمية الشخص لأمر الزواج وهل هو مناسب لك ام لا وعليه فانه من
الواجب عليك ان تصلي ركعتين من غير المفروضة عليك وتتوجه للقبلة الشريفة وتقرأ الدعاء التالي وانت جالس على سجادة الصلاة وهو :
اللهم إني أستخيرك بعلمك يا علام الغيوب و باسط الرزق على الوجود واستقدرك بقدرتك يا قادر على كل شيء وأسألك من فضلك فانت
ذو الفضل الواسع فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم يا علام يا علام وأنت علام الغيوب وتعرف ما يسر النفس ويظهرها اللهم فإن كنت
تعلم هذا الأمر / وهنا تذكر الزواج من الشخص وتسميه / خيرا لي في عاجل أمري وآجله وفي ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي
ويسره لي ثم بارك لي فيه اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وفي عاجل أمري وآخره فاصرفني
عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به يا إلهي هب لي من لدنك زوجا صالحا واجعل بيننا المودة والرحمة إنك على كل شيء قدير
يا قدير يا قدير يا من تقول للشيء كن فيكون .
وينام الشخص دون ان يكلم احد من حوله يترك الامر لله تعالى فهي رسالة موجهة من العبد الفقير الذليل لحاكم الكون ورب الارباب
وهو من سيضع الخير في طريقك لمناجاتك له وتوسلك بأسمائه الحسنى .
عسى الله ان يجعل الخير لكم في كل اموركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق