عالم الجن : استحضار الأرواح الشيطانية السفلية و العلوية
اليوم سنتحدث في مقالتنا عن عالم الجن واسراره وعنوان المقالة عالم الجن و استحضار الأرواح الشيطانية السفلية و العلوية وسنتعلم
عن هذا العالم المخفي الكثير من الاسرار الروحانية مثل عالم الجن المسلم و شرح معنى ظهور الجن في الليل و ماهو عالم الجن الحقيقي
وهل هناك علاقة بين الجن والبنات ومن هم الاشخاص الذين يرون الجن و هل يمكن وصف اشكال الجن الحقيقية .
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر وبي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً
ولنختتم كتابنا النجاح برسالة الأرواح فإنها رسالة قيمة جداً :
قصدت من هذه الرسالة أن أبين وجه الحق على شعاع من ضياء العقل (أمام الروح؟) وغايتي التي أتوخاها هي التحدث حديثاً من الروح
إلى الروح عن عالم الروح في رفق ولين حتى تصل إلى الحقيقة سافرة في غير جدل ولا تفريق خاصة وأن البحث سيكون في نواحي
بعيدة عن مواقع الحس والمشاهدة .
وسأبدأ الكلام عن بعض مظاهر الكون مما يقع في دائرة الحس والإدراك يشمل العوالم الكونية المادية والروحية والعوالم لا يعلمها غير
خالقها وما غاب عنا أكثر مما علينا ومن العوالم نوعان عالم مادي وعالم روحي غير منظور وهو عالم الغيب وهو كل ما يخفى عنا ولا
نشاهده بأعيننا ومنه عالم الملائكة والجن وبما أن هذه الرسالة خاصة بالأرواح فسيكون كلامي عن عالم الجن أما الملائكة فهم يقومون
بأعمال عديدة من وراء ستار وهم أحب المخلوقات إلى الإنسان واعلم علمك الله ما لم تكن تعلم أن العالم الروحي وثيق الارتباط بنا
ومؤثر كل التأثير في عالمنا المادي حتى أنه ليكاد يكون مرآة تنطبع عليها صور هذا العالم المادي بماضيه وحاضره ومستقبله وحسبك
دليلا ما نراه في عالم الرؤيا من حوادث تقع في المستقبل وهي صورة صحيحة لما رأيناه ومن هنا يطلع بعض من صفت أرواحهم على
أسرار عالية المقدار وما من شيء في عالمنا إلا وله شبيه في العالم الروحي فللروح قدرة وانطلاق فوق إدراكنا وبهذه القدرة تخرج
الروح على النواميس الطبيعية وإلا فبالله عليك إذا كنت مستغرقاً في نومك فمن هذا الذي يمشي ويبصر ويبكي ويضحك ويجوب الممالك
والأمصار ويرى العجائب والأسرار وأنت لا تزال في مكانك أسير فراشك هذا وقد نص علماء السنة أنه ما من شيء في الأرض إلا
وله مثيل في عالم الملكوت فإذا عمل الإنسان خيراً من صلاة أو صدقة نظرت الملائكة ذلك في عالم المثال فيستغفرون لذلك العبد وإذا
فعل الإنسان معصية سترها الله عن ظهور صورتها في عالم المثال حتى لا تراها الملائكة وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم مخاطبا
مولاه سبحانه (يا من أظهر الجميل وستر القبيح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق